الخميس، 28 فبراير 2008

Photos 27.02.2008
















26/02/2008 : وقفة امام وزارة تحديث القطاعات العامة











رسالة الامة 26/02/2008


------------------------------------------------







فاس في 24 فبراير 2008



كلمة شكر
من محمد بـوفــال إلى مناضلات و مناضلي المجموعات الوطنية الأربع


تحية نضالية عالية و بعد،

أولا، ألتمس منكم عذرا لعدم حضوري بينكم في هذا الجمع العام لظروف عائلية خاصة قد يعرفها البعض منكم.
بداية أتوجه بالشكر الجزيل لكم جميعا على التضامن و التعاطف و المآزرة المادية و المعنوية التي أوليتمونيها و أنا في المستشفى، إثر إصابتي على مستوى العين في إحدى الأشكال النضالية التصعيدية التي تخوضها المجموعات الوطنية الأربع. و إن كانت حالتي هي الأبرز ضمن مجموعة من الإصابات في صفوف العديد من المناضلين، فإني أهديها من القلب كهدية معنوية متواضعة إلى كل مناضل شريف غيور على ملف عطلة الأطر العليا، و المتمسك بحقه المشروع في التوظيف في أسلاك الوظيفة العمومية، و خاصة منهم الأحباء و الأعزاء من مناضلات و مناضلي المجموعات الوطنية الأربع و أقول لكم "مشي خسارة فيكم".
لا يفوتني أن أعبر عن عميق امتناني لكل عائلات المناضلين الذين استشعرت دفئ أحضانهم وبركة دعواتهم و هم يقدمون مواساتهم و تعاطفهم معي و أنا في المستشفى، فتحية إكبار و إجلال لكل الأمهات الغاليات و لكل الآباء الأعزاء.
كما أتقدم بشكر خاص للجمعيات و الهيئات الحقوقية و بعض المنابر الإعلامية التي عبرت عن تضامنها مع الحالة التي وصلت إليها أوضاع المعطلين حاملي الشواهد العليا في الرباط، و خاصة منهم مناضلات و مناضلي المجموعات الوطنية الأربع، و التي حاولت إضفاء صبغة المقاربة الاجتماعية لملف عطلة الأطر العليا و تجريده من كل صراع سياسي.
و في الأخير أود أن أعبر عن مدى تأثري العميق بالمستوى الحضاري و الراقي الذي عبرتم عنه خلال الوقفة التضامنية مع حالتي أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، و إنها لمفازة أخرى دونت إيجابا في سجل النضالات الناجحة للمجموعات الوطنية الأربع.
فمزيدا من الصمود و مزيدا من الثبات و مزيدا من الانضباط حتى انتزاع حقنا المشروع في الوظيفة العمومية.

دمتم للنضال أوفياء و تحية عالية.
أخوكم محمد بــوفــال

------------------------------------------------------------



قامت المجموعات الاربع يوم الخميس 21/02/2008 على الساعة الرابعة مساءا بمسيرة فى إتجاه المجلس الاستشاري للحقوق الانسان تضامننا مع الأخ بوفال الدي تعرض إلى فقدان أحد عينيه من جراء التدخل العنيف للمخزن من أجل قمع الأطر المعطلة من التظاهرأمام قبة البرلمان يوم الأربعاء 13/02/2008
إنتهت المسيرة بتدخل عنيف من طرف قواة القمع المخزنية جراء هدا التدخل أصيب العديد من الأطر بجروح متفاوتت الخطورة مما أدى إلى نقلهم إلى المستشفى على متن سيارة الاسعاف


Photos 21.02.2008










إصابة 10 معطلين في تدخل أمني وتراجع بصر أحدهم إلى 3 على 10



خلف التدخل الأمني في حق الأطر العليا المعطلة الثلاثاء 19 فبراير 2008 بشارع محمد الخامس بالرباط، 10 إصابة إحداهن وصفت بالخطيرة. وقد نقلت إحدى المعطلات على وجه السرعة إلى مستشفى ابن سيناء لتلقي الإسعافات الضرورية بعد إصابتها على مستوى الرأس.

وكان المعطلون المنتمون للمجموعات الأربع (المبادرة الحوار الاستحقاق والنصر)، بصدد القيام بمسيرة في الشارع المؤدي للبرلمان، ليتم تدخل عناصر من القوات المساعدة لتفريقهم، ومنعهم من الاستمرار في مسيرتهم.

وقال ''محمد.ب'' أحد المصابين في التدخل الأمني ليوم الأربعاء الماضي، إن الإصابة التي تعرضت لها من طرف أحد رجال القوات المساعدة الذي ضربني ب''الهراوة'' في عيني جعلت بصري ينقص ليصل إلى 3 على .''10 وأضاف المتحدث نفسه الذي يرقد بمستشفى الاختصاصات ابن سيناء، في اتصال بـ''التجديد'' أن الطبيب ألزمه بتناول الأدوية مدى الحياة، بعد توثر الأعصاب البصرية. ومن المقرر أن يغادر ''محمد'' المستشفى اليوم، ليستمر بعد ذلك في إجراء فحوصات ومراقبة طبية لعينه كل أسبوع.هذا وكانت التنسيقة الوطنية للأطر المعطلة والدكاترة المعطلون قد نظمت وقفة احتجاجية أمام البرلمان، كما وقف أمس أعضاء مجموعة الفيدرالية للأطر المعطلة أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بعد تقديم ''رسالة تظلمية عن العطالة''، في الوقت الذي اعتبر فيه مسؤول من الفيدرالية أن ''ملف المعطلين هو نتيجة سوء التدبير الحكومي لا غير''.


المصدر: عزيز العطاتري ، جريدة "التجديد"، 21.02.2008
-----------------------------------

جريدة المنعطف 20/02/2008

الثلاثاء، 26 فبراير 2008

25/02/2008






فـــــاس في 24 فبراير 2008


كلمة شكر
من محمد بـوفــال إلى مناضلات و مناضلي المجموعات الوطنية الأربع


تحية نضالية عالية و بعد،

أولا، ألتمس منكم عذرا لعدم حضوري بينكم في هذا الجمع العام لظروف عائلية خاصة قد يعرفها البعض منكم.
بداية أتوجه بالشكر الجزيل لكم جميعا على التضامن و التعاطف و المآزرة المادية و المعنوية التي أوليتمونيها و أنا في المستشفى، إثر إصابتي على مستوى العين في إحدى الأشكال النضالية التصعيدية التي تخوضها المجموعات الوطنية الأربع. و إن كانت حالتي هي الأبرز ضمن مجموعة من الإصابات في صفوف العديد من المناضلين، فإني أهديها من القلب كهدية معنوية متواضعة إلى كل مناضل شريف غيور على ملف عطلة الأطر العليا، و المتمسك بحقه المشروع في التوظيف في أسلاك الوظيفة العمومية، و خاصة منهم الأحباء و الأعزاء من مناضلات و مناضلي المجموعات الوطنية الأربع و أقول لكم "مشي خسارة فيكم".
لا يفوتني أن أعبر عن عميق امتناني لكل عائلات المناضلين الذين استشعرت دفئ أحضانهم وبركة دعواتهم و هم يقدمون مواساتهم و تعاطفهم معي و أنا في المستشفى، فتحية إكبار و إجلال لكل الأمهات الغاليات و لكل الآباء الأعزاء.
كما أتقدم بشكر خاص للجمعيات و الهيئات الحقوقية و بعض المنابر الإعلامية التي عبرت عن تضامنها مع الحالة التي وصلت إليها أوضاع المعطلين حاملي الشواهد العليا في الرباط، و خاصة منهم مناضلات و مناضلي المجموعات الوطنية الأربع، و التي حاولت إضفاء صبغة المقاربة الاجتماعية لملف عطلة الأطر العليا و تجريده من كل صراع سياسي.
و في الأخير أود أن أعبر عن مدى تأثري العميق بالمستوى الحضاري و الراقي الذي عبرتم عنه خلال الوقفة التضامنية مع حالتي أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، و إنها لمفازة أخرى دونت إيجابا في سجل النضالات الناجحة للمجموعات الوطنية الأربع.
فمزيدا من الصمود و مزيدا من الثبات و مزيدا من الانضباط حتى انتزاع حقنا المشروع في الوظيفة العمومية.

دمتم للنضال أوفياء و تحية عالية.


أخوكم محمد بــوفــال

الجمعة، 22 فبراير 2008

مسيرة تظامنية مع الاخ محمد بوفال

قامت المجموعات الاربع يوم الخميس 21/02/2008 على الساعة الرابعة مساءا بمسيرة فى إتجاه المجلس الاستشاري للحقوق
الانسان تضامننا مع الأخ بوفال الدي تعرض إلى فقدان أحد عينيه من جراء التدخل العنيف للمخزن من أجل قمع الأطر المعطلة من التظاهرأمام قبة البرلمان يوم الأربعاء 13/02/2008
إنتهت المسيرة بتدخل عنيف من طرف قواة القمع المخزنية جراء هدا التدخل أصيب العديد من الأطر بجروح متفاوتت الخطورة مما أدى إلى نقلهم إلى المستشفى على متن سيارة الاسعاف


Photos 21.02.2008










إصابة 10 معطلين في تدخل أمني وتراجع بصر أحدهم إلى 3 على 10



خلف التدخل الأمني في حق الأطر العليا المعطلة الثلاثاء 19 فبراير 2008 بشارع محمد الخامس بالرباط، 10 إصابة إحداهن وصفت بالخطيرة. وقد نقلت إحدى المعطلات على وجه السرعة إلى مستشفى ابن سيناء لتلقي الإسعافات الضرورية بعد إصابتها على مستوى الرأس.

وكان المعطلون المنتمون للمجموعات الأربع (المبادرة الحوار الاستحقاق والنصر)، بصدد القيام بمسيرة في الشارع المؤدي للبرلمان، ليتم تدخل عناصر من القوات المساعدة لتفريقهم، ومنعهم من الاستمرار في مسيرتهم.

وقال ''محمد.ب'' أحد المصابين في التدخل الأمني ليوم الأربعاء الماضي، إن الإصابة التي تعرضت لها من طرف أحد رجال القوات المساعدة الذي ضربني ب''الهراوة'' في عيني جعلت بصري ينقص ليصل إلى 3 على .''10 وأضاف المتحدث نفسه الذي يرقد بمستشفى الاختصاصات ابن سيناء، في اتصال بـ''التجديد'' أن الطبيب ألزمه بتناول الأدوية مدى الحياة، بعد توثر الأعصاب البصرية. ومن المقرر أن يغادر ''محمد'' المستشفى اليوم، ليستمر بعد ذلك في إجراء فحوصات ومراقبة طبية لعينه كل أسبوع.هذا وكانت التنسيقة الوطنية للأطر المعطلة والدكاترة المعطلون قد نظمت وقفة احتجاجية أمام البرلمان، كما وقف أمس أعضاء مجموعة الفيدرالية للأطر المعطلة أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، بعد تقديم ''رسالة تظلمية عن العطالة''، في الوقت الذي اعتبر فيه مسؤول من الفيدرالية أن ''ملف المعطلين هو نتيجة سوء التدبير الحكومي لا غير''.


المصدر: عزيز العطاتري ، جريدة "التجديد"، 21.02.2008
-----------------------------------

جريدة المنعطف 20/02/2008

الاثنين، 18 فبراير 2008


المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة
(النصر ـ المبادرة ـ الحوار ـ الاستحقاق)
الرباط في:18 / 02 / 2008

بيــــــــــــــــــان حقــــــــيـــــــــقـــة

في سياق الحملة الشنيعة التي تشنها بعض الأقلام المسمومة، دون أي سند موضوعي يمنحها مشروعية خطابها، و ضدا على الروح النضالية التي من المفترض أن تتوفر في كل من قيادي مجموعات الأطر العليا المعطلة بالمغرب و كل الأقلام الأخرى، قررنا نحن مكاتب المجموعات الوطنية الأربع إصدار هذا البيان التوضيحي بغية كشف الحقيقة لكافة المعطلين الذين نتقاسم و إياهم مأساة العطالة والتهميش.

1- سياقات تأسيس مجموعات الأطر العليا المعطلة:

1-1- المجموعات الوطنية الأربع:
بعد توظيف 1300 إطار معطل المنضوية تحت لواء مجموعات الأطر العليا المعطلة
( الأمل-الإتحاد-الخمس)، وفق محضر 05 شتنبر 2006، و بوعي من مناضلي المجموعات الوطنية الأربع تم تأسيس إطارات مستقلة بهم حتى يتسنى لهم الدفاع بكل مسؤولية عن حقهم المشروع والعادل المتمثل في الإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية وفق القرارين الوزاريين 695/99 و 888/99.
وبالفعل كان لهم ذلك، فتأسست المجموعات الوطنية الأربع ( النصرـ المبادرة- الحوارـ الاستحقاق) طبقا لهذا الترتيب الكرونولوجي، وهكذا استطاعت المجموعات الأربع حمل مشعل النضال عن حق الأطر العليا المعطلة في التوظيف، مما جعل منها القاطرة التي قادت مسيرة حل هذا الملف الشائك، متحدية كل الصعوبات على امتداد سنة من النضال، في غياب كل من يتطاول الآن على تضحيات مناضليها الشرفاء.

1-2- المجموعات الواحد والعشرون:
بعد نضال مرير قدمت فيه المجموعات الأربع تضحيات جسام، وعلى جميع المستويات ( صحية، معنوية، مادية ...)، استطاعت إيصال ملفها إلى أعلى مستويات التشريع بالمغرب، ومن خلال جلسة مباشرة مع السيد الوزير الأول السابق الأستاذ إدريس جطو يوم 24 يوليوز 2007 بالمسرح الوطني محمد الخامس، حيث أسس هذا اللقاء لتوقيع محضر جديد، وبعد هذه المحطة بالذات، وفي ظرف أسبوع واحد خلقت 19 مجموعة مجهولة الهوية، وبلعبة مكشوفة من طرف بعض أعضاء اللجنة الثلاثية أقحمت في محضر 2 غشت 2007 الذي كان قيد التحضير آنذاك، بغرض ضرب المجموعات الوطنية الأربع عبر خلق ثقافة " الانتهازية طريق التوظيف".
وفي استثناء وحيد تأسست مجموعتا الشرق والدكاترة في سياقين مختلفين:
أ - مجموعة الشرق التي تأسست في وقت سابق عن تأسيس المجموعات 19، مرتكزة على البعد الجهوي في نضالاتها.
ب - مجموعة الدكاترة والتي بدورها تأسست قبل هذا الموعد، لكن بانشقاق بعض الدكاترة عن المجموعات الأربع بهدف خلق التميز بين الشواهد العليا، مع تشبت أغلبية الدكاترة بمجموعاتها الأربع.

2- المعارك النضالية:

2-1 – نضالات المجموعات الأربع:
خاضت المجموعات الوطنية الأربع على امتداد سنة ونصف معارك نضالية نوعية، من خلال تنظيم ذاتها وتوحيد أدائها النضالي في مسيرات واعتصامات واضرابات عن الطعام وغيرها، تكبدت خلالها العديد من الإصابات الخطيرة، تحملها مناضلوها دفاعا عن حقهم العادل والمشروع، مدونة تاريخها بدمائها على جميع صفحات الصحف الوطنية والقنوات الدولية.
وتبقى أهم المحطات النضالية التي خاضتها ولوحدها المجموعات الأربع:
أ‌- المعارك النضالية النوعية الممتدة من تاريخ التأسيس إلى حدود 2 غشت 2007، والتي كان شعارها الإدماج المباشر في سلك الوظيفة العمومية.
ب- المعارك النضالية الممتدة من 12 أكتوبر 2007 إلى غاية 20 نونبر2007، تحت شعار تحصين القرارين الوزاريين 695/99 و 888/99، بعد محاولة ضربهما من خلال إعلان وزارة التربية الوطنية القاضي بفرض المباراة الكتابية.
ت- المعارك النضالية لفترة ما بين 4 يناير 2008 و 5 فبراير 2008، والتي أطرها شعار "الدفاع عن اتفاق 20 نونبر2007".
ولأجل تبيان حجم المعاناة والتضحيات الجسام المقدمة من طرف مناضلي ومناضلات المجموعات الأربع، وكشف الحقيقة للجميع بمن فيهم "عمي البصر والبصيرة"، ومن أجل قطع الطريق عن كل المتآمرين بمختلف مواقعهم، وحتى تتضح الرؤية لمن خولت له نفسه التشكيك في هذا المسار النضالي المشرف، نهيب بهم الإطلاع على الموقع الالكتزوني: www.quatregroupes.blogspot.com، مع متمنياتنا لهم بالاستفادة من هذا التاريخ الحافل، حتى يستطيعوا معرفة عدوهم وتحديد أصدقائهم، والعبرة لمن يعتبر.

2-2- " نضالات المجموعات ال 21"
باستثناء بعض الوقفات المحتشمة لمجوعتي الشرق والدكاترة لم تسجل باقي المجموعات أي شكل نضالي يعبر عن مطلبها.

3- الحوارات :

3-1 ـ المجموعات الوطنية الأربع:
انطلقت أولى الجولات الحوارية بين ممثلي المجموعات الوطنية الأربع واللجنة الثلاثية بتاريخ 6 ابريل 2007، ومنذ هذا اللقاء عبرت مكاتب المجموعات الأربع وبكل مسؤولية عن مطلبها الشرعي والوحيد المتمثل في إدماج كافة أعضائها في سلك الوظيفة العمومية، هذا المطلب قوبل بتعنت كبير من طرف اللجنة الثلاثية عبر إصرارها على إدراج بند القطاع الخاص كجزء للحل، وبعد فشل المحاور في فرض رهانه هذا، عمل على خلق وإقحام تلك المجموعات في الحوارات الأخيرة التي أجريت خلال شهري يوليوز وغشت، كرهان جديد منه للظغط على المجموعات الأربع فوق طاولة الحوار، إلا أن مبدئية و صمود مناضلي و مناضلات المجموعات الأربع سيكسر مرة ثانية ذالك الرهان الفاشل.
وباستثناء جولات محدودة من الحوار التي عقدت بعد 25 يوليوز 2007 وإلى غاية 02 غشت من نفس السنة، لم نشهد أبدا حضور هذه المجموعات في باقي الحوارات الأخرى وأيضا في ميدان المعارك النضالية.
وبعد تاريخ التوقيع على المحضر عقدت أزيد من 20 جولة حوارية ما بين اللجنة الثلاثية وممثلي المجموعات الأربع فقط، مما يفيد تنازل المجموعات ال21 عن بند أساسي في المحضر ينص على عقد لقاءات شهرية أو كلما دعت الضرورة لذلك بهدف تدارس مستجدات الملف.
ويمكن أن نضيف إلى مسلسل التنازلات هذا، تنازلهم وانصياعهم لقرار المباراة الكتابية، وبالمقابل فكرت قيادات المجموعات الأربع في تغيير طاولة الحوار خصوصا بعد تعنت اللجنة الثلاثية، وهكذا استطاعت إدخال ممثلين جدد للوزير الأول إلى طاولة الحوار، وفي هذا السياق بالذات التجأنا إلى حزب الاستقلال، مما مكننا من فتح قنوات حوارية جديدة تحت إشراف السيد الوزير الأول عباس الفاسي، تماشيا مع مسؤولياتة وقطعا للطريق عن كل من يحاول الاسترزاق على ملفنا سواء بصفته الشخصية أو السياسيوية الضيقة والغبية، ليتوج هذا المسار الحواري و النضالي باتفاق 20 نونبر 2007.
ونسجل على هذا المستوى ان توقيعنا على محضر مشترك مع باقي المجموعات جاء بعد اعتراف اللجنة الثلاثية والمجموعات ال21 بأولويتنا في الإدماج، إضافة إلى اقتناعنا وإيماننا بأهمية مساهمتنا في حل ملف الأطر العليا المعطلة بالمغرب والذي اعتبرناه ملفا وطنيا.

3-2- حوارات المجموعات ال21:
من خلال الجولات الحوارية المحدودة التي حضرتها هذه المجموعات اتضح وبالملموس عدم قدرتهم على الدفاع عن مطلبهم من خلال موافقهم الهشة والمتمثلة في:
أ - قبول المجموعات ال19 بالقطاع الخاص كجزء للحل.
ب ـ مطالبة مجموعة الدكاترة بتوظيفهم كمتصرفين فقط بالجامعات، مع التزامهم بعمل إضافي بالتدريس بدون تعويض.
ت - عدم تقديم المجموعات ال19 للتعديلات المرتبطة بمسودة محضر 02غشت2007.
ث - غياب أي تحرك نضالي أو حواري للمجموعات ال21 في اتجاه إلغاء المباراة الكتابية.
وليس بغريب صدور هذه المواقف المخجلة عن كل من ابتلع وهم التوظيف مقابل تكسير شوكة نضال وصمود المجموعات الأربع.
وبعد كشفنا لكافة الأطر المعطلة حقيقة المسار الذي قطعه ملفنا، وطبيعة الأهداف السياسوية الكامنة وراء الهجوم المسعور على النضال الشريف والمناضلين الشرفاء، نعلن كمجموعات وطنية أربع ما يلي:
1- إن معركتنا السابقة و اللاحقة هي معركة الإدماج في سلك الوظيفة العمومية.
2- دعوتنا كل المناضلين الشرفاء بصفة عامة إلى تطويق الانتهازية، وإحباط كل المناورات المشبوهة الرامية إلى العصف بملفنا.
3- تمسكنا نحن المجموعات الأربع بمحضر 2 غشت 2007 واتفاق 20 نونبر 2007.
4- التماسنا من السيد الوزير الأول الالتزام بالاتفاقات المبرمة تحت إشرافه حتى الطي النهائي لملف المجموعات الوطنية الأربع.
5- دعوتنا كل الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية وكذا المنابر الإعلامية إلى مساندتنا واستحضار مصلحة الأطر العليا المعطلة.

عن المجموعات الوطنية الأربع
(النصر ـ المبادرة ـ الحوار ـ الاستحقاق)
----------------------------------




الخميس، 14 فبراير 2008

المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة
(النصر ـ المبادرة ـ الحوار ـ الاستحقاق)
الرباط في:13 / 02 / 2008

بيان تنديدي

في إطار استئناف الأشكال النضالية التصعيدية التي قررت مجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة خوضها بعد إغلاق باب الحوار من طرف اللجنة الثلاثية ومماطلتها في حل ملف عطالتنا، وبعد مراسلتنا لكل أطراف اللجنة الثلاثية مطالبين إياها بالحوار، التجأنا إلى الاحتجاج في شوارع الرباط، حيث خضنا يوم الثلاثاء 12 فبراير 2008 مسيرة الخبز، جابت مختلف شوارع الرباط، وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه فتح باب الحوار، جاء الجواب سريعا على المسيرة التي نظمناها يوم الأربعاء 13 فبراير 2008، وذلك بلغة الهراوات والمطاردات في شوارع الرباط، حيث تعرضنا لهجوم شرس من طرف حوالي 400 رجل قمع من مختلف الأصناف، وتم التنكيل بالمناضلين والمناضلات، حيث فقد أحد المناضلين البصر كما سجلنا إصابات بليغة لحوالي 60 مناضلا ومناضلة، ومنهم الحوامل، وحالة إحداهن خطيرة وهي معرضة للإجهاض، وكل هؤلاء نقلوا إلى قسم المستعجلات بمستشفيات الرباط.
إننا كمجموعات وطنية أربع، إذ نندد بالهجوم الوحشي لقوات القمع، ونستنكر هذا الأسلوب الهمجي في حل معضلة البطالة ببلادنا، نطالب الحكومة المغربية وعلى رأسها السيد الوزير الأول عباس الفاسي بالتدخل العاجل وفق الالتزامات المبرمة والضمانات التي صاحبت إتفاق 20 نونبر 2007، وذلك حتى يتم إيقاف نزيف دماء المعطلين بشوارع الرباط من خلال إدماج كافة أطرنا التي رابطت بشوارع العاصمة لما يربو عن السنة والنصف قاست خلالها كل أشكال المعاناة وويلات البطالة والتشرد، وقدمت تضحيات جسيمة من أجل انتزاع حقوقها الدستورية المشروعة.
وكما يعلم الجميع، فإن المجموعات الوطنية الأربع لها تاريخ مشرق في مجال الاحتجاجات والنضال المسؤول، وهي عازمة بإرادتها القوية والصلبة على المضي قدما في تصعيد معركتها النضالية المفتوحة على كل الاحتمالات وذلك حتى إدماج كافة أعضائها في أسلاك الوظيفة العمومية وفي أقرب وقت ممكن.
وفي هذا الإطار، ندعو كافة الهيئات الحقوقية والنقابية والإعلامية والنسوية، وكذا مختلف أطياف ومكونات المجتمع المدني المغربي، إلى مساندتنا ودعمنا في هذه المعركة المصيرية، وذلك بكسر جدار التعتيم، وفضح كل أشكال التلاعبات والمناورات والحملات الإعلامية التي تستهدف المجموعات الوطنية الأربع، لا لشيء إلا لأنها أبت إلا أن تناضل بلا هوادة، وبأشكال نضالية غير مسبوقة أثارت سخط بعض الجهات التي ألفت انتهاز الفرص السانحة، والصيد في الماء العكر.
وكما يعلم الجميع، فإن المجموعات الوطنية الأربع لها تاريخ مشرق في مجال الاحتجاجات والنضال المسؤول، وهي عازمة بإرادتها القوية والصلبة على المضي قدما في تصعيد معركتها النضالية المفتوحة على كل الاحتمالات وذلك حتى إدماج كافة أعضائها في أسلاك الوظيفة العمومية وفي أقرب وقت ممكن.

عاشت المجموعات الوطنية الأربع
وما ضاع حق وراءه مطالب
----------------------------------

PHOTOS 14.02.2008







--------------------------------
المعطلون و الأمن يربكون حركة السير بالرباط


فرقت قوات الأمن مساء أول أمس بعنف وقفة احتجاجية نظمتها المجموعات الأربع للمعطلين، النصر والمبادرة والحوار والاستحقاق، أمام مقر البرلمان في قلب الرباط، مخلفة جرح حوالي ثلاثين من المحتجين، بينهم معطل أصيب إصابة خطيرة في إحدى عينيه، فقد على إثرها البصر ولايزال منذ يومين يجري الفحوصات الطبية للكشف عن نوعية الإصابة، حسب أحد المعطلين الذي شاركوا في الوقفة، فيما أصيبت فتاة حامل وكادت تجهض وسط حالة الإرباك والفوضى التي عمت شارع محمد الخامس. وعرقلت عملية التدخل العنيف لقوات الأمن، التي نزلت إلى الشارع بالعشرات، بسبب تزامن الوقفة مع الإضراب الوطني الذي دعت إليه النقابات، حركة المرور في الشارع الرئيسي بوسط المدينة لمدة نصف ساعة.
وقد طالب المعطلون المنضوون في المجموعات الأربع بتفعيل ما ورد في اتفاقي 2 غشت 2007 و20 نوفمبر بينهم وبين الحكومة، التي تعهدت فيهما بمنح أعضاء المجموعات الأولوية في كل مباراة تفتحها القطاعات الحكومية، وقال أحد هؤلاء المعطلين لـ«المساء» إن وزارات العدل والداخلية والتعليم والصحة والإسكان أعلنت عن وجود مناصب شاغرة، لكن المجموعات لم تتوصل بأي شيء بشأن ذلك. وسبق أن تم إدماج حوالي 750 شخصا من المجموعات المذكورة ضمن الدفعة الأولى للتوظيف في سلك التعليم هذا العام، وذلك من أصل 1463 شخصا.


المصدر: جريدة "المساء"، العدد 438 ليوم الجمعة 2008.02.15
----------------------------



إصابة 60 معطلا بعد تدخل أمني عنيف بالرباط


أصيب حوالي 60 معطل من المجموعات الأرٍبع والتنسيقية الوطنية والمجموعة الموحدة للأطر العليا المعطلة، بإصابات متفاوتة الخطورة، إثر تدخل أمني عنيف، يوم الأربعاء 13 فبراير 2008 أمام البرلمان. وقد نقلت معطلة حامل في شهرها الأخير على وجه السرعة، إلى مستشفى ابن سناء بالرباط في حالة خطيرة، بعد إصابتها برضوض في بطنها، فيما أصيب شخص آخر إصابة خطيرة في العين، اضطر لإجراء فحوصات خاصة . وعلمت "التجديد" من مصادر عليمة أن المعطلة الحامل ما زالت طريحة الفراش في قسم الإنعاش لتلقي العلاجات الضرورية لها ولجنينها.
من جهة أخرى لم تتمكن سيارتي الإسعاف المخصصة لنقل المصابين من نقل كل الحالات، خصوصا عند تزايد حالات الإغماء في صفوف المعطلات حسب ما عاينته "التجديد". ومما زاد من حدة الإصابات، التدخلات العنيفة والمتثالية لعناصر من القوات المساعدة المدججة بالهراوات ، ضد المعطلين وهم ساقطون أرضا، مما زاد من عدد وحجم الإصابات. وقد أصيب كذلك بعض المارة الذين كانوا يعاينون التدخل، كما هو الشأن بالنسبة لأحد الشباب الذي لم يتجاوز عمره 18 سنة، الذي ظل يبكي أمام مقهى باليما بعض تعرضه للضرب من طرف أحد عناصر القوات المساعدة، حسب ما عاينته "التجديد".
ووجهت المجموعة الموحدة للأطر العليا المعطلة، بيانا استنكاريا إلى رئيس المجلس الاستشاري، حصلت الجريدة على نسخة منها، تدين فيه "موجة العنف والقمع التي استهدفت المعطلين من طرف الأمن"، وعبرت المجموعة المذكورة رفضها إخلاء ساحة البرلمان.

المصدر: عزيز العطاتري، جريدة "التجديد"، 17.02.2008
----------------------------

تدخل عنيف لقوات الأمن ضد تظاهرة المعطلين



مكتب الرباط تعرض عشرات من أصحاب الشهادات المعطلين أول أمس الأربعاء بالرباط إلى تدخلات عنيفة من قبل قوات الامن والقوات المساعدة، لتفريق تظاهراتهم الاحتجاجية والاعتيادية قبالة مجلس النواب، فقد أصيب العديد من المعطلين بإغماءات ولم يسلم من هذا التدخل العنيف حتى المعطلات اللواتي عانين من الجر والرفس والضرب، بل حتى من الكلام الجارح.
واذا كانت الاوامر تعطى حسب مسؤول أمني من أجل إخلاء المكان، فإن رجال الأمن يجتهدون في مواجهة تظاهرة المعطلين بعنف جسدي ومعنوي.
وتجدر الاشارة إلى أن تظاهرات المعطلين، تواترت خلال الأيام الأخيرة، وذلك بسبب عقم المبادرات الرامية إلى حل إشكالية التشغيل والتي تتطلب جهدا وابتكارا من أجل الحد من هذه الظاهرة التي لاتنفع معها المقاربة الأمني.


المصدر: جريدة 'الاتحاد الاشتراكي"، 15.02.2008
---------------------------------


PHOTOS 13.02.2008













PHOTOS 12.02.2008