الجمعة، 28 مارس 2008

28/03/2008





المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة
(النصر- المبادرة- الحوار - الاستحقاق)


الرباط في: 27/03/2008


بيان
(الأطر العليا بين مطرقة القمع وسندان سياسة الأذن الصماء)



بعد الصمت الرهيب الذي تنهجه الحكومة في تعاطيها مع ملف توظيف الأطر العليا المعطلة، وفي غياب تفعيل القوانين والاتفاقات المبرمة مع الحكومة (القرارين الوزاريين، محضر 2 غشت 2007، اتفاق 20 نونبر 2007 )، وكذا التجاهل المقصود لمراسلتي الوزير الأول المؤرختين بتاريخ 25 شتنبر 2007، و 31 يناير 2008، واللتين تنصان على إعطاء الأولوية للأطر العليا المعطلة في الاستفادة من المناصب المالية المدرجة في ميزانية 2008، لم تبق المجموعات الوطنية الأربع مكتوفة الأيدي، بل واصلت مشوارها النضالي وقدمت خسائر مادية وجسدية بليغة إثر التدخلات اليومية لقوات القمع، إذ وصلت حصيلة الإصابات في صفوف مناضلي ومناضلات المجموعات الوطنية الأربع خلال شهر إلى 300 حالة بين كسور ورضوض متفاوتة الخطورة.
فعوض إدماج أطرنا في أسلاك الوظيفة العمومية، اعتمدت الحكومة المغربية سياسة القمع من جهة، وسياسة اللامبالاة من جهة ثانية. وهكذا أصبحنا باعتبارنا أطرا عليا معطلة لاجئين في وطننا، مشردين ومهمشين في شوارع الرباط. ولتفادي هذا الوضع المأساوي، قررنا ما يلي:
1. تفعيل اللجوء الاجتماعي للدول الأجنبية الذي شرعنا في الإعداد له منذ الأسبوع الماضي.
2. تدشين مسارنا النضالي التصعيدي الجديد باقتحام وزارة العدل يوم أمس الأربعاء 26/03/2008 ، باعتبارها الوزارة المسؤولة على تطبيق القوانين وصيانة العدالة والحريات، حيث تعرضنا لحملة قمع شرسة خلفت إصابة حوالي 80 إطارا معطلا نقلوا إلى كل من مستشفى ابن سينا، ومستشفى مولاي يوسف.
3. أن القمع الممنهج والمقاربة الأمنية لن يثنيانا عن مواصلة التصعيد المفتوح على كل الاحتمالات.
وإذ نندد بهذه الأساليب في التعاطي معنا، نعلن ما يلي:
1. مطالبتنا الحكومة وعلى رأسها الوزير الأول، بالتدخل العاجل لحل ملفنا، من خلال السهر المباشر على تفعيل القوانين والاتفاقيات المبرمة.
2. استنكارنا لأسلوب وزير التشغيل الذي يتهرب من مسؤولياته، بربط أزمة البطالة بفساد المنظومة التعليمية، في حين يجمع الكل على أن أزمة التعليم هي نتيجة حتمية للسياسات المنتهجة من طرف الدولة.
3. دعوتنا كل الفعاليات السياسية والحقوقية والنقابية وكذا المنابر الإعلامية إلى مساندتنا واستحضار مصلحة الأطر العليا المعطلة.
4. تحذيرنا المسؤولين الساهرين على نهج سياسة الأذن الصماء عمَّا ستؤول إليه الأوضاع.



ودمتم للنضال أوفياء
عن المجموعات الوطنية الأربع
النصر المبادرة الحوار الاستحقاق







-------------------------------------------------------------------------------------