الخميس، 17 يوليو 2008


المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة
(النصر- المبادرة- الحوار - الاستحقاق)


الرباط في:16/07/2008


بيان إلى الرأي العام
• بعدتجاهل المسؤولين لملفها، المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة تنقل إحتجاجاتها الى مقر الوزارة الأولى
• مسيرة الأطر العليا المعطلةالمنضوية في المجموعات الأربع لقيت تدخلا عنيفا خلف 100مصاب 30منهم نقلوا الى المستشفى في حالة استعجالية.



استمرارا في أشكالها النضالية التصعيدية، نظمت المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة صباح الخميس17 يوليوز 2008 مسيرة سلمية " انطلقت من أمام الإتحاد المغربي للشغل اتجاه مقر الوزارة الأولى .وباب السفراء ، للتعبير عن استياءهم من المقاربة الأمنية التي تنهجها الحكومةفي تعاملها مع ملف العطالة ; وكذلك احتجاجا على:
1- تماطل الحكومة في إدماج الدفعة الأخيرة من أعضاء المجموعات الوطنية الأربع لحاملي الشواهد العليا في أسلاك الوظيفة العمومية.
2- خرق البندين الأول والثالث من المحضر وذلك:
أ‌- بعدم إحداث اللجنة الخاصة المكلفة بمتابعة أجرأة المقاربة التفضيلية.
ب‌- بعدم تفعيل اللقاءات الدورية التي ينص عليها محضر 2 غشت 2007، في إطار التدبير التشاركي للملف.
ت‌- سد باب الحوار من طرف اللجنة الثلاثية إذ لم يعقد أي حوار مع ممثلي مجموعات الأطر العليا المعطلة منذ أربعة أشهر.
3- التجاهل المقصود لمراسلتي الوزير الأول المؤرختين بتاريخ 25 شتنبر 2007، و 31 يناير 2008، واللتين تنصان على إعطاء الأولوية للأطر العليا المعطلة في الاستفادة من المناصب المالية المدرجة في ميزانية 2008 وبالمقابل يتم تفويت المناصب المتوفرة بطرق مشبوهة وسرية: مثال ذلك (مباراة الوكالة الوطنية للمحافظة العقاري- التوظيفات المشبوهة بالتلفزة المغربية 200 شخص - المناصب المالية المعلنة بتاريخ 15-06- 08 من طرف وزارة الصحة- مناصب المالية المعلنة من طرف وزارة الأوقاف 33 منصب85 . مناصب المالية المعلنة من طرف وزارة التجهيز و النقل . نموذجا).
وكذا لإبلاغ رسالة قوية إلى المسؤولين مفاذها أن المجموعات الوطنية الأربع مستعدة للتضحية والصمود إلى آخر رمق من أجل تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة مهما كلفها ذلك من ثمن.
لكن تدخل جهاز القمع أمام باب السفراء حال دون ذلك حيث: حاصرت قوات القمع هذا الشكل بالهراوات و العصي الغليظة و منعت المسيرة من التقدم , وقد خلف هذا التدخل الأمني العنيف 100 مصاب 30منهم نقلوا في حالة استعجالية الى المستشفى ابن سينا
حالة اثنين منهم خطيرة حيث أصيبا بكسر على مستوى اليد و الرأس
وعليه نعلن للرأي العام ما يلي:
- إدانتنا للصمت الرهيب والتماطل المستمر للحكومة في التعاطي مع ملف عطالتنا
- مطالبتنا الحكومة بفتح حوار جاد ومسؤول مع المجموعات الوطنية الأربع من أجل التسريع بإدماج كافة اطرها في أسلاك الوظيفة العمومية وفق الإتفاقات المبرمة محضر 2 غشت 2007 و اتفاق 20نونبر2007.
- مساءلتنا الحكومة وعلى رأسها السيد الوزير الأول عن مصير 01600 منصب المقررة في ميزانية 2008 ، وما نصيب الأطر العليا من هذه الوظائف.
- دعوتنا الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والإعلامية إلى تقديم المزيد من الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبنا من أجل انتزاع حقوقنا المشروعة.
ونؤكد في الأخيرعزمنا الأكيد على مواصلة معاركنا النضالية الأكثر تصعيدا( إضرابات مفتوحة عن الطعام ، إعتصامات مفتوحة، إقتحامات، .......) ونحمل الحكومة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار سياسة الأذان الصماء و التهرب من تنفيذ وتفعيل ما تم الإتفاق عليه مع المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة..


عاشت المجموعات الوطنية الأربع صامدة ومناضلة
عن المجموعات الوطنية الأربع
النصر المبادرة الحوار الاستحقاق


المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة
(النصر- المبادرة- الحوار - الاستحقاق)


الرباط في:16/07/2008


بيان إلى الرأي العام
محاولة إقتحام البرلمان تخلف عشرات من الإصابات في صفوف أطر المجموعات الوطنية الأربع



على مدى سنتين ونصف تقريبا من النضال والاعتصام بالرباط، دشنت خلالها الأطر العليا المعطلة للمجموعات الوطنية الأربع مختلف الأشكال النضالية من اعتصامات، ووقفات ومسيرات وإضرابات عن الطعام...، دفاعا عن حقها العادل والمشروع القاضي بالإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، وبعد تقديمها للعديد من التضحيات الجسام، بالمال والوقت والدم والجسد،...حيث تعرض أغلب المناضلين والمناضلات لكسور ورضوض وإجهاضات... بل امتد الأمر الى فقدان الشهيد عزيز مشابط يوم الخميس 3 يوليوز 2008 بعد تلقيه ضربات موجعة على مستوى الرأس أثرت على مجرى حياته ، وتسببت في تدهور حالته الصحية و النفسية وكانت النتيجة هي الوفاة.
وبعد مُضي6 أ شهر على إدماج الدفعة الأولى بقطاع التربية الوطنية (1100)، وعلى إثر هذا الصمت الرهيب الذي تنهجه الحكومة في تعاطيها مع ملف توظيف الأطر العليا المعطلة، وفي غياب تفعيل القوانين والاتفاقات المبرمة مع الحكومة (القرارين الوزاريين 99/695 و 99/888، محضر 2 غشت 2007، اتفاق 20 نونبر 2007). ووعيا منه بأهمية العمل والنضال الفعال كسبيل لانتزاع الحق في الشغل الذي تنص عليه المادة 23 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والفصل 13 من الدستور المغربي قامت المجموعات الوطنية الأربع بمحاولة إقتحام البرلمان يوم 16 يوليوز2008 احتجاجا على :
1- التجاهل المقصود لمراسلتي الوزير الأول المؤرختين بتاريخ 25 شتنبر 2007، و 31 يناير 2008، واللتين تنصان على إعطاء الأولوية للأطر العليا المعطلة في الاستفادة من المناصب المالية المدرجة في ميزانية 2008 وبالمقابل يتم تفويت المناصب المتوفرة بطرق مشبوهة وسرية: مثال ذلك (مباراة الوكالة الوطنية للمحافظة العقاري- التوظيفات المشبوهة بالتلفزة المغربية 200 شخص 11 المناصب المالية المعلنة بتاريخ 15-06- 08 من طرف وزارة الصحة- 85
منصب مالي المعلن بتاريخ 13-7-08 م نطرف وزارة التجهيز و النقل نموذجا).
2-تماطل الحكومة في إدماج الدفعة الأخيرة من أعضاء المجموعات الوطنية الأربع لحاملي الشواهد العليا في أسلاك الوظيفة العمومية.
3-خرق البندين الأول والثالث من المحضر وذلك:
بعدم إحداث اللجنة الخاصة المكلفة بمتابعة أجرأة المقاربة التفضيلية.
بعدم تفعيل اللقاءات الدورية التي ينص عليها محضر 2 غشت 2007، في إطار التدبير التشاركي للملف.
4- سد باب الحوار من طرف اللجنة الثلاثية إذ لم يعقد أي حوار مع ممثلي مجموعات الأطر العليا المعطلة منذ 6 أشهر
وكذا لإبلاغ رسالة قوية إلى المسؤولين مفاذها أن المجموعات الوطنية الأربع مستعدة للتضحية والصمود إلى آخر رمق من أجل تحقيق مطالبها العادلة والمشروعة مهما كلفها ذلك من ثمن.
لكن تدخل العنيف لجهاز القمع بهراواته الغليظة حال دون ذلك وخلف العديد من الإصابات المتفاوتة الخطورة (60حالة) نقل28منهم في حالة خطيرة إلى المستشفى ابن سينا, بل واستمرت مطاردة الأطر العليا المعطلة في شوارع الرباط لمدة ساعة ونصف في مشهد هستري ينافي أبسط حق من حقوق الإنسان
وعليه نعلن للرأي العام ما يلي:
إدانتنا للصمت الرهيب والتماطل المستمر للحكومة في التعاطي مع ملف عطالتنا.
مطالبتنا الحكومة بفتح حوار جاد ومسؤول مع المجموعات الوطنية الأربع من أجل التسريع بإدماج كافة اطرها في أسلاك الوظيفة العمومية وفق الإتفاقات المبرمة محضر 2 غشت 2007 و اتفاق 20نونبر2007.
مساءلتنا الحكومة وعلى رأسها السيد الوزير الأول عن مصير 16000 منصب المقررة في ميزانية 2008 ، وما نصيب الأطر العليا من هذه الوظائف.
دعوتنا الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والإعلامية إلى تقديم المزيد من الدعم والمساندة والوقوف إلى جانبنا من أجل انتزاع حقوقنا المشروعة.
ونؤكد في الأخيرعزمنا الأكيد على مواصلة معاركنا النضالية الأكثر تصعيدا( إضرابات مفتوحة عن الطعام ، إعتصامات مفتوحة، إقتحامات، .......) ونحمل الحكومة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأوضاع في حالة استمرار سياسة الأذان الصماء و التهرب من تنفيذ وتفعيل ما تم الإتفاق عليه مع المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة.
.

جميعا من أجل معركة نضالية حتى إدماج كافة أطر المجموعات الأربع
عاشت المجموعات الوطنية الأربع صامدة ومناضلة
عن المجموعات الوطنية الأربع
النصر المبادرة الحوار الاستحقاق