الخميس، 14 فبراير 2008

المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة
(النصر ـ المبادرة ـ الحوار ـ الاستحقاق)
الرباط في:13 / 02 / 2008

بيان تنديدي

في إطار استئناف الأشكال النضالية التصعيدية التي قررت مجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة خوضها بعد إغلاق باب الحوار من طرف اللجنة الثلاثية ومماطلتها في حل ملف عطالتنا، وبعد مراسلتنا لكل أطراف اللجنة الثلاثية مطالبين إياها بالحوار، التجأنا إلى الاحتجاج في شوارع الرباط، حيث خضنا يوم الثلاثاء 12 فبراير 2008 مسيرة الخبز، جابت مختلف شوارع الرباط، وفي الوقت الذي كنا ننتظر فيه فتح باب الحوار، جاء الجواب سريعا على المسيرة التي نظمناها يوم الأربعاء 13 فبراير 2008، وذلك بلغة الهراوات والمطاردات في شوارع الرباط، حيث تعرضنا لهجوم شرس من طرف حوالي 400 رجل قمع من مختلف الأصناف، وتم التنكيل بالمناضلين والمناضلات، حيث فقد أحد المناضلين البصر كما سجلنا إصابات بليغة لحوالي 60 مناضلا ومناضلة، ومنهم الحوامل، وحالة إحداهن خطيرة وهي معرضة للإجهاض، وكل هؤلاء نقلوا إلى قسم المستعجلات بمستشفيات الرباط.
إننا كمجموعات وطنية أربع، إذ نندد بالهجوم الوحشي لقوات القمع، ونستنكر هذا الأسلوب الهمجي في حل معضلة البطالة ببلادنا، نطالب الحكومة المغربية وعلى رأسها السيد الوزير الأول عباس الفاسي بالتدخل العاجل وفق الالتزامات المبرمة والضمانات التي صاحبت إتفاق 20 نونبر 2007، وذلك حتى يتم إيقاف نزيف دماء المعطلين بشوارع الرباط من خلال إدماج كافة أطرنا التي رابطت بشوارع العاصمة لما يربو عن السنة والنصف قاست خلالها كل أشكال المعاناة وويلات البطالة والتشرد، وقدمت تضحيات جسيمة من أجل انتزاع حقوقها الدستورية المشروعة.
وكما يعلم الجميع، فإن المجموعات الوطنية الأربع لها تاريخ مشرق في مجال الاحتجاجات والنضال المسؤول، وهي عازمة بإرادتها القوية والصلبة على المضي قدما في تصعيد معركتها النضالية المفتوحة على كل الاحتمالات وذلك حتى إدماج كافة أعضائها في أسلاك الوظيفة العمومية وفي أقرب وقت ممكن.
وفي هذا الإطار، ندعو كافة الهيئات الحقوقية والنقابية والإعلامية والنسوية، وكذا مختلف أطياف ومكونات المجتمع المدني المغربي، إلى مساندتنا ودعمنا في هذه المعركة المصيرية، وذلك بكسر جدار التعتيم، وفضح كل أشكال التلاعبات والمناورات والحملات الإعلامية التي تستهدف المجموعات الوطنية الأربع، لا لشيء إلا لأنها أبت إلا أن تناضل بلا هوادة، وبأشكال نضالية غير مسبوقة أثارت سخط بعض الجهات التي ألفت انتهاز الفرص السانحة، والصيد في الماء العكر.
وكما يعلم الجميع، فإن المجموعات الوطنية الأربع لها تاريخ مشرق في مجال الاحتجاجات والنضال المسؤول، وهي عازمة بإرادتها القوية والصلبة على المضي قدما في تصعيد معركتها النضالية المفتوحة على كل الاحتمالات وذلك حتى إدماج كافة أعضائها في أسلاك الوظيفة العمومية وفي أقرب وقت ممكن.

عاشت المجموعات الوطنية الأربع
وما ضاع حق وراءه مطالب
----------------------------------

PHOTOS 14.02.2008







--------------------------------
المعطلون و الأمن يربكون حركة السير بالرباط


فرقت قوات الأمن مساء أول أمس بعنف وقفة احتجاجية نظمتها المجموعات الأربع للمعطلين، النصر والمبادرة والحوار والاستحقاق، أمام مقر البرلمان في قلب الرباط، مخلفة جرح حوالي ثلاثين من المحتجين، بينهم معطل أصيب إصابة خطيرة في إحدى عينيه، فقد على إثرها البصر ولايزال منذ يومين يجري الفحوصات الطبية للكشف عن نوعية الإصابة، حسب أحد المعطلين الذي شاركوا في الوقفة، فيما أصيبت فتاة حامل وكادت تجهض وسط حالة الإرباك والفوضى التي عمت شارع محمد الخامس. وعرقلت عملية التدخل العنيف لقوات الأمن، التي نزلت إلى الشارع بالعشرات، بسبب تزامن الوقفة مع الإضراب الوطني الذي دعت إليه النقابات، حركة المرور في الشارع الرئيسي بوسط المدينة لمدة نصف ساعة.
وقد طالب المعطلون المنضوون في المجموعات الأربع بتفعيل ما ورد في اتفاقي 2 غشت 2007 و20 نوفمبر بينهم وبين الحكومة، التي تعهدت فيهما بمنح أعضاء المجموعات الأولوية في كل مباراة تفتحها القطاعات الحكومية، وقال أحد هؤلاء المعطلين لـ«المساء» إن وزارات العدل والداخلية والتعليم والصحة والإسكان أعلنت عن وجود مناصب شاغرة، لكن المجموعات لم تتوصل بأي شيء بشأن ذلك. وسبق أن تم إدماج حوالي 750 شخصا من المجموعات المذكورة ضمن الدفعة الأولى للتوظيف في سلك التعليم هذا العام، وذلك من أصل 1463 شخصا.


المصدر: جريدة "المساء"، العدد 438 ليوم الجمعة 2008.02.15
----------------------------



إصابة 60 معطلا بعد تدخل أمني عنيف بالرباط


أصيب حوالي 60 معطل من المجموعات الأرٍبع والتنسيقية الوطنية والمجموعة الموحدة للأطر العليا المعطلة، بإصابات متفاوتة الخطورة، إثر تدخل أمني عنيف، يوم الأربعاء 13 فبراير 2008 أمام البرلمان. وقد نقلت معطلة حامل في شهرها الأخير على وجه السرعة، إلى مستشفى ابن سناء بالرباط في حالة خطيرة، بعد إصابتها برضوض في بطنها، فيما أصيب شخص آخر إصابة خطيرة في العين، اضطر لإجراء فحوصات خاصة . وعلمت "التجديد" من مصادر عليمة أن المعطلة الحامل ما زالت طريحة الفراش في قسم الإنعاش لتلقي العلاجات الضرورية لها ولجنينها.
من جهة أخرى لم تتمكن سيارتي الإسعاف المخصصة لنقل المصابين من نقل كل الحالات، خصوصا عند تزايد حالات الإغماء في صفوف المعطلات حسب ما عاينته "التجديد". ومما زاد من حدة الإصابات، التدخلات العنيفة والمتثالية لعناصر من القوات المساعدة المدججة بالهراوات ، ضد المعطلين وهم ساقطون أرضا، مما زاد من عدد وحجم الإصابات. وقد أصيب كذلك بعض المارة الذين كانوا يعاينون التدخل، كما هو الشأن بالنسبة لأحد الشباب الذي لم يتجاوز عمره 18 سنة، الذي ظل يبكي أمام مقهى باليما بعض تعرضه للضرب من طرف أحد عناصر القوات المساعدة، حسب ما عاينته "التجديد".
ووجهت المجموعة الموحدة للأطر العليا المعطلة، بيانا استنكاريا إلى رئيس المجلس الاستشاري، حصلت الجريدة على نسخة منها، تدين فيه "موجة العنف والقمع التي استهدفت المعطلين من طرف الأمن"، وعبرت المجموعة المذكورة رفضها إخلاء ساحة البرلمان.

المصدر: عزيز العطاتري، جريدة "التجديد"، 17.02.2008
----------------------------

تدخل عنيف لقوات الأمن ضد تظاهرة المعطلين



مكتب الرباط تعرض عشرات من أصحاب الشهادات المعطلين أول أمس الأربعاء بالرباط إلى تدخلات عنيفة من قبل قوات الامن والقوات المساعدة، لتفريق تظاهراتهم الاحتجاجية والاعتيادية قبالة مجلس النواب، فقد أصيب العديد من المعطلين بإغماءات ولم يسلم من هذا التدخل العنيف حتى المعطلات اللواتي عانين من الجر والرفس والضرب، بل حتى من الكلام الجارح.
واذا كانت الاوامر تعطى حسب مسؤول أمني من أجل إخلاء المكان، فإن رجال الأمن يجتهدون في مواجهة تظاهرة المعطلين بعنف جسدي ومعنوي.
وتجدر الاشارة إلى أن تظاهرات المعطلين، تواترت خلال الأيام الأخيرة، وذلك بسبب عقم المبادرات الرامية إلى حل إشكالية التشغيل والتي تتطلب جهدا وابتكارا من أجل الحد من هذه الظاهرة التي لاتنفع معها المقاربة الأمني.


المصدر: جريدة 'الاتحاد الاشتراكي"، 15.02.2008
---------------------------------


PHOTOS 13.02.2008













PHOTOS 12.02.2008