السبت، 3 مايو 2008

مشاركة المجموعات الوطنية الأربع في احتفالات فاتح ماي

المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة
(النصر- المبادرة - الحوار - الاستحقاق)

الرباط في: فاتح ماي 2008

بـيـــــــــــان إلى الرأي العـــام


المجموعات تحل اليوم ذكرى فاتح ماي، العيد الأممي للعمال في ظل أوضاع مزرية على جميع المستويات، حيث أصبح المواطن المغربي بشكل عام والإطار المعطل بشكل خاص غير قادر على الاستمرار في الحياة، بفعل إكراهات اجتماعية متعددة وفي مقدمتها البطالة التي عٌممت على الفقراء المغاربة جميعا إلى أن مست حاملي الشواهد العليا أيضا
وفي غياب برامج واضحة من طرف الحكومة المغربية للتعاطي مع عطالة الأطر العليا، اختارت المجموعات الوطنية الأربع للأطر العليا المعطلة خيار النضال المستمر والتصعيدي بهدف تحقيق مطلب الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية طبقا للقرارين الوزاريين 888/99 و 695/99 ، وبفضل هذا الخيار استطعنا انتزاع محضر 2 غشت 2007 واتفاق 20 نونبر 2007 ، بعد تضحيات جسام بالمال والوقت والجسد وعلى طول ما يقارب سنتين من النضال المتواصل، تعرضنا خلالها لمختلف أشكال العنف والتنكيل، حتى أصبحت الاستجابة الوحيدة للحكومة المغربية هو الإنزال الفوري لأجهزة القمع لمنع مسيرات واحتجاجات الأطر العليا المعطلة، ضدا على القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حق التوظيف والاحتجاج
وفي محاولة يائسة من طرف الحكومة الذي عودتنا على طرح البدائل الفاشلة عن طريق الزج بنا في وحل القطاع الخاص الذي رفضناه ولازلنا كذلك. وعيا منا بحقنا في الوظيفة العمومية من جهة، ومن جهة ثانية نظرا لفساد القطاع الخاص غير المهيكل و الذي يغلب عليه الطابع العائلي، وما محرقة ليساسفة التي راح ضحيتها أزيد من 60 عامل وعاملة إلا تأكيدا على كون القطاع الخاص بالمغرب ما هو إلا سجن لأبناء الفقراء، كما شكل دليلا قاطعا على صحة كلامنا
وفي هذا السياق نذكر الحكومة المغربية وعلى رأسها الوزير الأول بأننا سنبقى متشبثين ومطالبين بتفعيل الالتزامات والاتفاقات المبرمة معها، من خلال إدماج كل اطر مجموعاتنا في أسلاك الوظيفة العمومية، كما نحذر بان سياسة الأذن الصماء والمقاربة الأمنية لن تزيدنا إلا صمودا وإصرارا على النضال المستمر مهما كلفنا ذالك من تضحيات. وإذا كانت الحكومة المغربية اعتادت معالجة الكوارث بعد وقوعها بدل حلها للمشاكل. فإننا نقول لها بأن التماطل والتسويفَّ سيملي علينا بالضرورة خلق كارثة إنسانية بالرباط في الأيام القليلة القادمة
وفي الأخير إذ نحيي الطبقة العاملة في عيدها الأممي نعلن للرأي العام ما يلي
تعازينا الحارة لعائلات شهداء ليساسفة
إدانتنا للمحرقة التي تعرض لها العمال والعاملات بالدار البيضاء والتي تعري حقيقة وهم ما يسمى القطاع الخاص بالمغرب
مطالبتنا الوزير الأول بإدماجنا الفوري والمباشر في أسلاك الوظيفة العمومية، تنفيذا للالتزامات والوعود المبرمة مع الحكومة سلفا
تحذيرنا من الإقصاء الممنهج وغلق كل أبواب الحوار الذي يبرهن على لا مسؤولية الحكومة والذي لن يؤدي في أخر المطاف إلا إلى المزيد من اتساع رقعة النضال وتوهج شرارته في اتجاه قد لا تُحمد عقباه
رفضنا لكل أشكال المزايدات السياسوية الضيقة التي تهدف إلى الإجهاز حقوقنا المشروعة
مطالبتنا كافة الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والمنابر الإعلامية بالدعم المباشر والقوي وكذا التعبير عن موقفها من تقصير الحكومة في حل الملفات الاجتماعية وفي مقدمتها ملف عطالة الأطر العليا المعطلة
عن المجموعات الوطنية الأربع
النصر المبادرة الحوار الاستحقاق






وقفة احتجاجية أمام وزارة التشغيل و التكو المهني



---------------------------------------------------